تحت لهيب الرغبة تلمست امرأة ذات ثدي ممتلئ بالعشق

وحينما بدت رغبتها تتدفق بجنون

وفي لحظة من اللحظات تجسد أمامها عاشق عاري يشتاق إلى رشفات من حليبها الدافئ

وبدون تردد انخرطا في عناق من الغرام الجامحة تحت الأسرة

انفجرت شلالات الحليب تتدفق كالمطر فوق عشقهم

بصحبة كل حركة ارتفعت صيحات الشهوة في أرجاء الغرفة

وأخيرًا انتهت الساعة بلذة لا توصف حينما تدفق الشهوة بغزارة مغطيًا أجسادهما

لم يتوقع أحد منهما على أن لحظة واحدة يمكن تصير إلى هذا الحد المتعة

عقب أن استفاقا مع فجر الشمس التالي لها كانت الفرحة لم تغادر وجوههما

كلما تأملا تلك الأوقات ابتسما بسرور غامرة

لقد صارت ساعة العشق مترسخة في روحيهما لـ الأبد

وعادت الرغبة لتتقد من جديد

عندما تذكرت سائل ثديها كبرت الرغبة

باتت الدقيقة غارقة بالحليب المتطاير فوق صدرها

وهكذا تتابعت أيام الغرام الساخن

مع كل موعد تكون أكثر جنونًا

إلى أن وصلت نحو حدود لا يستطاع استيعابها

سائل الأم أصبح ينبوع جنون لا

وعشق العصير بات مكونًا لا ينفك عن وجودهما

إنه الشهوة الملتهب الذي لا لم ينقضي